Rumored Buzz on التغطية الإعلامية




– ومع ذلك تبقى إمكانية التفاوض للولوج إلى بعض المعلومات متاحة لأن القوانين المعمول بها في ما يتعلق بحق النفاذ إلى المعلومة لم تحكم حلقاتها بعد أو لأن بعضها لا وجود له أساسا في القوانين الرسمية. لذلك يمكن الاستفادة بشكل جيد من هذا الغموض.

- "حرب إسرائيل-حماس: مليارديرات أميركيون يضغطون على الجامعات".

وقد تبنته نقابات واتحادات الصحفيين حول العالم باختلافات خلفياتها الثقافية والفكرية والقانونية.

وهو يُعد إيهامًا بتقدير كرامة الإنسان حتى بعد الموت ويُسلط الضوء على الطقوس التي تُوازن بين الإرث الروحي والواجب العلمي.

تتصدر وسائل الإعلام الإلكترونية اليوم المشهد الإعلامي محققة قفزات كبيرة، ووفقا للعديد من الدراسات فإن الجمهور يتابع الأخبار والأحداث من خلال هواتفهم النقالة، مما يستلزم القفز عن التغطية التقليدية إلى التفاعلية، وهو ما يستوجب من الصحفي أن يجعل تغطيته متفاعلة مع النص والحدث وتفاصيله. فكيف يمكن تحقيق ذلك؟

لطالما اعتبرت مؤسسات الإعلام الغربي نفسها مرجعًا مهنيًّا في صناعة الإعلام خلال العقود الماضية، لكن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت "عقيدة" سياساتها التحريرية التي يمكنها أن تتجاوز القواعد والضوابط الحاكمة للممارسة المهنية في المعالجة الإعلامية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

وهذا ما يجعلنا نرى أن التوجيه في النحو باستعمال الأفعال يكون للإبانة عن نوايا المتكلِّم، وعن تصوُّره للأحداث والمواضيع في علاقتها بردِّ فعل المتلقي.

وقد جدَّد دعمه لإسرائيل أمام بنيامين نتنياهو الذي شكره لكونه "أول رئيس أميركي يزور إسرائيل في زمن الحرب".

وتدعو الوثيقة "لوسائل إعلام مستقلة وحرة وقائمة على التعددية في جميع أنحاد العالم"، معتبرة أن الصحافة الحرة أمر لا غني عنه لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان في أي دولة، كما حث الإعلان البلدان الأفريقية على سن تشريعات تكفل وجود نقابات للصحفيين تكفل لهم ممارسة واجباتهم في الدفاع عن حرية الصحافة.

كيف يمكن أن تكوني أما وصحفية ونازحة وزوجة لصحفي في نفس الوقت؟ ما الذي يهم أكثر: توفير الغذاء للولد الجائع أم توفير تغطية مهنية عن حرب الإبادة الجماعية؟ الصحفية مرح الوادية تروي قصتها مع الطفل، النزوح، الهواجس النفسية، والصراع المستمر لإيجاد مكان آمن في قطاع غير آمن.

تدل الأفعال المستعملة على نوايا المتكلِّم، وتشير إلى موقف الإعلام الغربي مما يجري في غزة، وبما أن الطرف المقابل بالنسبة إليهم "إرهابيون" وجب الهجوم عليهم وقتلهم بكل قوة حتى تهتز الأرض تحت جثثهم.

عادة ما يحذر معلومات إضافية الصحفيون الذين يغطون الحروب والصراعات من أن يصبحوا هم "الخبر"، لكن في فلسطين انهارت كل إجراءات السلامة، ليجد الصحفي ضياء كحلوت نفسه معتقلا في سجون الاحتلال يواجه التعذيب بتهمة واضحة: ممارسة الصحافة.

التحدي الأكبر للصحفي اليوم ليس امتلاك الأدوات والوسائل فمعظمها متوفر، وإنما في إنتاج محتوى إعلامي متميز ينافس (الصحفي) به ويمكِّنه من وضع تقريره ومادته الإعلامية بقوة على خارطة اهتمامات الجمهور.

وبالنسبة للدكتور جوزف عساف، أحد الأساتذة في كلية الإعلام في «الجامعة اللبنانية»، يمكن إيجاز المشهد العام بـ«الاستسهال». إذ يقول عساف، في لقاء مع «الشرق الأوسط»، إن «هناك إغراءات يستسلمون لها، خصوصاً في موضوع تحقيق الشهرة. الإعلام تحول من مهنة متاعب إلى نوع من حب الظهور. الإعلامي في الماضي... الذي كان محصّناً بثقافة عالية ومعرفة وحب التحليل صار شبه غائب».

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *